https://nabd.com/s/111183453-ac91bd/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%88%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%87%D9%88-%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1-%D8%A3%D9%8A-%D9%82%D8%B5%D8%A9

لشارقة تفتح أبوابها للكتاب والمفكرين

“هنا في الشارقة تتجسّد القيمة المعنويّة العليا للقراءة والثقافة، وهنا تكمن أهميتها”؛ بهذه العبارة استهلّت الدكتورة منى الشرافي تيم، روائية وناقدة أدبية وكاتبة فلسطينية أردنية، مشاركتها في الندوة الأدبيّة بعنوان “قارئ القرن الجديد”، التي تأتي ضمن فعاليات الدورة 41 من “معرض الشارقة الدولي للكتاب”، الذي تنظمه “هيئة الشارقة للكتاب” في مركز إكسبو الشارقة، ويستمر حتى 13 نوفمبر الجاري، تحت شعار “كلمة للعالم”

وخلال الجلسة التي أدارتها الإعلاميّة الدكتورة مانيا سويد، قالت منى الشرافي: “فتحت إمارة الشارقة أبوابها للكتاب والأدباء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم كي تعلو بالكاتب والكتاب والقارئ معاً، ومن أجل نشر ثقافة القراءة وتشجيع الكتاب للاستمرار بهذه العملية الإنتاجيّة الأدبيّة”

وأضافت: “القراءة ثقافة وأسلوب حياة يبدأ من بيت يوجد فيه كتاب وقارئ للكتاب، هي شغف وجولة على العالم وفي عوالم من نوع آخر، جولة على الأفكار والثقافات والعادات والموروثات، والمحفّز الأول لعملية التركيز لأنها إثراء للعقل عبر حصيلة كبيرة من المفردات والمعاني والمصطلحات. والقراءة عمليّة اتحاد تحدث بين القارئ والكتاب، ورياضة عقلية تخفف من ضغوطات الحياة”

وأكّدت أنّ القرن الحالي يحمل لنا تحديّات كبيرة، قائلةً: “كلّ شيء يتحول إلى آلة ذكية مخيفة، شاشة وأزرار، والتغيرات مستمرة والمستقبل غامض ويزيدنا تعلقاً بالآلة، كل هذا يؤسس منظومة جديدة للكتاب، وهي منظومة الكتاب الرقمي الذي بات ينتشر ويتوسع بشكل هائل، فاليوم تختلف القراءة من شخص إلى آخر، وهي بدورها تساعد الفرد والقارئ على التعرف إلى نفسه وانفعالاته وتمكنه من اكتشاف أنواع المعرفة، والكتاب الذي ينجح فعلاً في إثارة الدهشة والمتعة لدى القارئ يأخذ به إلى فضاءات جديدة وهو جالس مكانه لأنّه يتحد مع الكلمات والمحتوى الذي يقدمه هذا الكتاب”

ولفتت إلى أنّه لا يُمكن التعميم بخصوص ماذا يقرأ قارئ القرن الجديد، بسبب اختلاف وتغير أذواق الناس، وكما للكاتب أسلوب وفكر وثقافة، فهي أيضاً لدى القارئ. وقالت: “كلّ قارئ جيّد هو ناقد جيّد، والنقد الأدبي هو فنّ بحدّ ذاته، وأحياناً يُشارك القارئ الكاتب عملية التأليف حينما يستبق الأحداث ويتخيل أموراً قد تحدث في الرواية بالرغم من عدم وجودها، فهذا يعتبر عملية تأليف جديدة بحدّ ذاتها، كما قد يتفوق القارئ على الكاتب بفضل فنّ النقد الأدبي والقدرة على الحكم على جودة الكتاب وأسلوب الكاتب

About monaat

منى الشرافي تيم فلسطينية الأصل والجذور أردنية الجذع والفروع لبنانية الثمر والزهور ابنة الوطن العربي...فخورة بعروبتي عضو في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين عضو في المنظمة العالمية لحوار الحضارات في العالم إصدارات: عدد 8 روايات: وجوه في مرايا متكسرة مرايا إبليس مشاعر مهاجرة وجدانيات: حروف من نور كالمنى اسمي نقد أدبي: أدب مي زيادة في مرايا النقد الجسد في مرايا الذاكرة أدب الأطفال: العربيزي والجدة وردة الإصدارات عن الدار العربية للعلوم ناشرون - بيروت المؤهلات:دبلوم في هندسة الديكور والتصميم الداخلي:الأردن دبلوم في إدارة الأعمال:إنجلترا ليسانس ودبلوم دراسات عليا في اللغة العربية وآدابها ماجستير في اللغة العربية وآدابها تخصص نقد أدبي واجتماعي, جامعة بيروت العربية بعنوان: "أدب مي زيادة من منظور النقد الأدبي والاجتماعي درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها تخصص نقد أدبي حديث (جامعة بيروت العربية) بعنوان: "الفن الروائي في ثلاثية أحلام مستغانمي دراسة تحليلية نقدية"
هذا المنشور نشر في عام. حفظ الرابط الثابت.

الرجاء ترك تعليق

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s