في كل عيد أبحث في داخلي عن أبجدية تشبهني
أرسم عبر أثيرها بعض كلمات
تأبى أن تكون كغيرها
؟؟؟ لماذا؟؟؟
أكاد من أفواهكم أصدقائي أسمعها
لأن حروفها مزدانة بنبض الحب
لأن كلماتها متأنقة كقيثارة تعزف ألحاناً لم يرسمها القلم
لأن معانيها أعماق زهرة برّيّة سقتها دموع السماء، ولوّنها شفق فجر لم يحجبه عنها برج أو بناء …
لأنها ليست تهنئة على هيئة عبارات مصفوفة ترددها الألسنة
لأنها ليست صوراً مرسلة عبر شاشات إحساسها بارد ومشاعرها من صقيع
لأنها مني أنا إليكم
ولأنكم أنتم
…..فعيدكم أصدقائي وأهلي سماء صيف ….
عند الفجر شفق أحمر ملتهب دون نار
وفِي النهار زرقة وخضرة وصفاء
وعند المغيب عناق شمس مع البحار
وفِي الليل آهة.. تتراقص على وقعها نجوم تبعثرت على هيئة نغم ندندنه فتطربنا أصواتنا … وذكرى تتراءى لنا فترسم على شفاهنا بسمة… وأمل يكبر إلى أن يثير شهية الإرادات الصانعة للعجائب والمعجزات
هذه هي الأبجدية التي تشبهني
وبهذه الأبجدية
أهنئكم بحلول عيد الفطر السعيد
“بس لحظة ما تروحوا ما خلصت… راح تزعل مني قهوتي… ما جبت سيرتها”
ومني ومن قهوتي رفيقتي الدائمة
❤️ كل الحب
❤️
منى الشرافي تيم