الخيانة كلمة تتردد على ألسنة الكثيرين، فهي فعل شنيع يطال عدداً كبيراً من مناحي الحياة، ومعنىً أقبح يتوغل في القضايا الاجتماعية على تنوعها، ولصورها في الذهن أبعاد تُعلم في النفس الإنسانية كما الوشم المنقوش بدقة متناهية على الجسد، يصعب محوه، على الرغم من سهولة تغطيته عن أعين الناس بقطعة من قماش.
أما أشكال الخيانة الأكثر شيوعاً في وقتنا الحاضر، فهي الخيانات الزوجية التي تتخذ صوراً عديدة. أما دوافع أصحابها ومرتكبيها فكثيرة، وهي تتمثل عند الرجل في: الملل، الروتين، الثراء، إرضاء الغرور، وإثبات الفحولة. وتتمثل عند المرأة في: الفراغ العاطفي بكل أشكاله، إثبات الأنوثة، والانتقام للكرامة من رجل خائن. وعلى الرغم من اختلاف أشكال الخيانات ودوافعها، فهي على المستوى الإنساني فعل جارح نتائجه وخيمة على الجميع.
إن اتساع رقعة الخيانة في هذه الأيام، تشير إلى أنها موضة عصرية يتم انتقالها من شخص إلى آخر بفعل التقليد والتجريب، أو المتوفر والمتاح، وهناك من يتبنى تلك الموضة ويترجمها على أرض الواقع فعلاً…
View original post 540 كلمة أخرى