أيها العام 2016 قبل أن تغادرنا بأيام…
عشنا في رحابك ساعات وأيام وشهور، حملت لنا مشاعر وكثير من التناقضات… نجاحات وفشل، أفراح وأحزان، حب وكره، مفاجآت سارة وحزينة… وبعض الأحايين ضياع وتيه.
في رحابك التقينا بأناس وودعنا آخرين…
فرحنا بإنجازات تطلبت منا مجهودا شاقاً وعملا متواصلاً… وقلق وسهر
واجهنا مواقف كبيرة ، اختلطت فيها علينا الأمور، وأجبرتنا على اتخاذ بعض القرارات سلبية كانت أو إيجابية.
تعرفنا على أشخاص… لمعوا في أعيننا كالماس والذهب…. فإذا بهم انعكاس للوهم والسراب!!
وأناس لم نعرهم اهتماما… تركوا في أجوائنا أريجا سيرافقنا في القادم من أعوام
ولكن وعلى الرغم من كل ما مر بك أيها العام… نحب أن نودِّعُك بقبلة ودمعة وبسمة… ونحن على ثقة أننا خرجنا من كل التجارب التي مررنا بها على متن مركبك أقوى وأكثر ثقة.
سنقلب صفحتك الأخيرة أيها العام… بعد أن نوْدِع شذى ذكرياتك وباقات أحلامك، في صندوق حديدي صغير بأقفال محكمة, ونضعه على أحد رفوف هذا الزمان.
وها نحن أيها العام الجديد سنستقبلك بإذن الله تعالى ورعايته في حلّة جديدة… سنقفز برشاقة إلى أحضانك، بأحلام جديدة وأفراح جديدة وأفواج من الآمال والبسمات العريضات…
****فاستقبلنا****
في نهاية هذا العام… وكل عام أهلي وأصدقائي وأحبتي لكم مني أنا مُنى أجمل المنى وأعطرها!
منى الشرافي تيم