…… أصبحنا إرهابيين….. ؟!
حكوماتكم الأمريكية الصهيونية … أنتجت الإرهاب وغذته وصدرته إلى بلادنا من خلال فئات تمت عمليات غسلٍ منظم لأدمغتهم… جماعات باعت أنفسها للشيطان مرتدين قناع (الدين الإسلامي) الذي هو بريء منهم.. .
ها هو المارد الذي صنعتموه يفلت من بين أيديكم.. ولم يعد هدفه قتل الناس الآمنة البرئية في أوطاننا العربية فحسب…كما خططتم… كي يتم لكم ما تريدون، وكي تنفذون رغبات الصهاينة… ها هي أياديهم الإجرامية تمتد إلى غربكم وتقتل الأبرياء الآمنين من شعوبكم أيضاً.. تماما كما قتلت الأبرياء في الضاحية الجنوبية من بيروت وسوريا والعراق.. وكما يقتل الصهاينة أطفال ونساء ورجال فلسطين كل يوم على مدار الساعة دون رفة عين من المجتمعات التي تنادي بحقوق الإنسان والإنسانية…
………….تتوقف إنسانيتهم عند حدود فلسطين المحتلة………………
هل يعلم التاس أو لا يعلمون… أن هذه الجماعات تحركها أيادٍ صهيونية منظمة… فها هي تقتل الأبرياء العرب… وهدفها بث الفتنة الطائفية بينهم كي يقتلوا بعضهم بعضاً…. وها هم يقتلون الغربيين… كي يرسخوا فكرة أن المسلمين إرهابيون … وبالتالي يصبح أي عربي – متهم بالإرهاب ولن تثبت براءته –
فلماذا لا تصل تلك الأيادي الدموية الإرهابية إلى الصهاينة في فلسطين … كيف يسطيعون الوصول إلى كل مكان يريدونه… إلا اسرائيل عصية عليهم؟! لماذا لا يقتلون الصهاينة أعداء الإسلام أينما وُجِدوا في العالم؟!
ألف لماذا ولماذا…. ومليون جواب وجواب….
وما زلنا نكره بعضنا … ونتقاتل ونتخاصم… هذا سني وذاك شيعي وهذا مسيحي وذاك درزي…وكل هذا في نظري هو: (بمثابة عظمة تُرمى للكلاب)
وقياداتنا منقادة صُلِبت على عروشها والأموال في كروشها…مارست (سياسات التجويع) وشعوبنا تلهث وراء لقمة العيش… همها الوحيد تلك اللقمة المغمسة بالذل والقهر وقلة الحيلة والهوان….