أيها العام 2012 قبل أن تغادرنا بأيام…
عشنا في رحابك ساعات وأيام وشهور، حملت لنا مشاعر وكثير من التناقضات… نجاحات وفشل، أفراح وأحزان، حب وكره، مفاجآت سارة وحزينة… وبعض الأحايين ضياع وتيه.
في رحابك التقينا بأناس وودعنا آخرين…
فرحنا بإنجازات تطلبت منا مجهودا شاقاً وعملا متواصلاً… وقلق وسهر
واجهنا مواقف كبيرة ، اختلطت فيها علينا الأمور، وأجبرتنا على اتخاذ بعض القرارات سلبية كانت أو إيجابية.
تعرفنا على أشخاص… لمعوا في أعيننا كالماس والذهب…. فإذا بهم انعكاس للوهم والسراب!!
وأناس لم نعرهم اهتماما… تركوا في أجوائنا أريجا سيرافقنا في القادم من أعوام
ولكن وعلى الرغم من كل ما مر بك أيها العام… أحب أن أودِّعُك بقبلة ودمعة وبسمة… وأنا على ثقة أنني خرجت من كل التجارب التي مررت بها على متن مركبك أقوى وأكثر ثقة.
سأقلب صفحتك الأخيرة أيها العام… بعد أن أوْدِع شذى ذكرياتك وباقات أحلامك، في صندوق حديدي صغير بأقفال محكمة, وأضعه على أحد رفوف هذا الزمان.
وها أنا أيها العام الجديد في حلّة جديدة… أقفز برشاقة إلى أحضانك، بأحلام جديدة وأفواج من الآمال والبسمات العريضات…
****فاستقبلني****