أيتها المرأة… ارحمي زوجك وكوني له الأنثى التي يتمناها، كي تحفظي مكانتك في قلبه وتحفظيه. الكل يعلم أنني مُناصرة للمرأة ومُطالبة بمنحهاحقوقها، وأصرُّ دائماً على حفظ كرامتها وكيانها… ولكن كي أكون موضوعية وكي لا أتُهم بالعنصرية، يجب الاعتراف أنه كما أن هناك امرأة مظلومة مع رجل فظ لئيم غليظ… هناك رجل محترم مظلوم مع امرأة نسيت أنها أنثى، وأن من حق هذا الرجل أن يرى زوجته في أبهى صورها وأجملها وأكثرها إثارة داخل بيته.
الفتاة الشرقية قبل الزواج تكون جميلة رشيقة تهتم بجسدها وأتاقتها وشعرها، ولكن ما أن تتزوج وتنجب أول طفل حتى تظهر وكأنها كبرت 10 سنوات دفعة واحدة، وتصبح بدينة وتهمل زينتها وننأفف طوال النهار، وحين يعود زوجهاإلى البيت يجدها لا تزال في ثياب المطبخ وتفوح منها رائحة الثوم والبصل وشعرها منكوش لأنها لم تجد وقتاً كي تسرحه، فقد قضت وقت فراغها إما تتابع المسلسلات التركية، أو مع جاراتها في جلسة قهوة ونميمة سرقت منها الوقت دون أن تشعر، وما أن ترى زوجها حتى تبدأ بالشكوى من الأولاد وشغل البيت الذي لا ينتهي! على الرغم من أنها تعلم أنها لو نظمت وقتها لبقي لديها وقتاً طويلا لأولادها ولنفسها ولزوجها.
وكثيرا ما أسمع بعض النساء يشتكين من أن أزواجهن يتابعن المحطات الفضائية التي تعجُّ بالنساء الجميلات والنصف عاريات… ولأولئك النسوة أقول: لا توجد امرأة قبيحة، فكل امرأة لديها شيء جميل تستطيع بقليل من الاهتمام أن تظهره، كما أقول لهن أيضاً ما الذي يمنعكن من أن تكن في بيوتكن رشيقات جميلات مثيرات؟ ليس عيبا أو حراماً. فالحياة الزوجية سكن ومودة ورحمة وليست وظيفة روتينية مملة.
هذا بالنسبة إلى سيدات البيت.. أما بالنسبة إلى النساء العاملات فحدث ولا حرج، فهناك نوعان… النوع الأول: سيدات المجتمع اللواتي يكُنّ في نزهاتهن جميلات أنيقات لبقات، وحين يعدن إلى البيت يبدأن رحلة الاهتمام بالوجه فيضعن الأقنعة المخيفة للمحافظة على نضارته، ومن ثم يملأن شعرهن بلفافات الشعر كي يحافظن على تسريحته استعدادا لليوم التالي. أما النوع الثاني فهن النساء العمليات العاملات اللواتي يتباهين بشهاداتهن وثقافاتهن، ولذلك تميل أشكالهن ولباسهن إلى الذكورة أكثر منها إلى الأنوثة.
أيتها المرأة المهملة لنفسك أولا ثم لزوجك… تذكري حين يبحث زوجك عن بديلة لك ترضي رجولته وغروره، “أنك جنيت ما زرعته يداك” وأن العويل والبكاء والشكوى لن تعيده إليك أبداً.
أرجو أن تسامحيني ولا تغضبي مني عزيزتي المرأة… فالوقاية والتنبيه خير من ألف علاج!!
لقد انتقدت منذ أيام الرجل الذي يتباهى ويقول “كبرت زوجتي… ولم تعد مثيرة”، واليوم لا أجد لك عذرا أيتها المرأة في أن لا تكوني لزوجك كل النساء، فأنت قادرة على ذلك!!!!!
-
أحدث التدوينات
My Twitter
- https://t.co/ghEow3IYDQحوالي 1 week ago
- أمّي.. ثم أمّي.. ثم أمّي.. monaalshrafi.com/2023/03/21/%d8… via @MonaTayim لأن الأم في حياتها كبيرة جداً، ولكنها حين تغيب تصبح أكبر!!حوالي 1 week ago
- أمّي.. ثم أمّي.. ثم أمّي.. monaalshrafi.com/2023/03/21/%d8…حوالي 1 week ago
- https://t.co/2f9JcoqTkiحوالي 1 week ago
- ثقافي / معرض الشرقية للكتاب 2023 يُنظم مؤتمر الطفل الأول spa.gov.sa/2432850 التغطية الصحفية لمؤتمر الطفل… twitter.com/i/web/status/1…حوالي 2 weeks ago
الأرشيف
- مارس 2023
- فيفري 2023
- نوفمبر 2022
- مارس 2020
- جانفي 2020
- نوفمبر 2019
- جويلية 2019
- أفريل 2019
- مارس 2019
- جانفي 2019
- ديسمبر 2018
- نوفمبر 2018
- أكتوبر 2018
- سبتمبر 2018
- جويلية 2018
- جوان 2018
- ماي 2018
- مارس 2018
- جانفي 2018
- ديسمبر 2017
- نوفمبر 2017
- سبتمبر 2017
- أوت 2017
- جويلية 2017
- جوان 2017
- ماي 2017
- أفريل 2017
- مارس 2017
- فيفري 2017
- جانفي 2017
- ديسمبر 2016
- نوفمبر 2016
- أكتوبر 2016
- سبتمبر 2016
- ماي 2016
- مارس 2016
- جانفي 2016
- ديسمبر 2015
- نوفمبر 2015
- أكتوبر 2015
- سبتمبر 2015
- أوت 2015
- جويلية 2015
- جوان 2015
- ماي 2015
- أفريل 2015
- مارس 2015
- فيفري 2015
- جانفي 2015
- ديسمبر 2014
- نوفمبر 2014
- أكتوبر 2014
- سبتمبر 2014
- أوت 2014
- جويلية 2014
- جوان 2014
- ماي 2014
- مارس 2014
- فيفري 2014
- جانفي 2014
- ديسمبر 2013
- نوفمبر 2013
- أكتوبر 2013
- سبتمبر 2013
- أوت 2013
- جويلية 2013
- جوان 2013
- ماي 2013
- أفريل 2013
- مارس 2013
- فيفري 2013
- جانفي 2013
- ديسمبر 2012
- نوفمبر 2012
- أكتوبر 2012
- سبتمبر 2012
- أوت 2012
- جويلية 2012
- جوان 2012
- ماي 2012
- أفريل 2012
التصنيفات
منوعات
-
انضم مع 31٬828 مشترك
يعني مو عارف كيف هل العيشه هيك
قطعت جهيزة قول كل خطيب
مشاء الله عليكي اصبتي كبد الحقيقه التي تغفل عنها الكثيرات من النساء … روشته مفيده جدا لمن القى السمع وهو شهيد
الزميلة الفاضلة والرااااااااااائعة..زميلتي العزيزة ب اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الفاضلة منى الشرافي تيم.. كم أعتز .. ان في بلدي نماذج لك ولأمثالك من السيدات المتميزات أدبا وخلقا وتحليقا وأصالة.. وفهما لدورها.. وفن ادارة بيتها . . كم اتمنى
ان تعمم هذه التجربة الفريدة على كثير من السيدات اللواتي يجهلن. دورهن وواجبهن الأساسي في بيوتهن وعلاقتهن مع أزواجهن.. للأمانة ست منى كما يقال البيوت أسرار.. وكان الله في عون الرجل الشرقي على ما يرى وما يحيط به .. سواء داخل بيته أو خارجه.. ومساء الروقان لك على هذا الطرح الجميل..
زميلك ..محمد السويركي..