كون الذي نراه حولنا في وطننا العربي الكبير، ما هو إلا صورة مكبرة من التقهقر والانهزامية، وكوننا نحن الكتاب ننتقد سياساتنا وضعفنا، ونتباكى على أطلال عجزنا أمام تقرير مصائرنا، فهذا لا يعني تخلينا عن أوطاننا أو عن عروبتنا، بل هو نوع من نقد الذات البناء، الذي نسعى من خلاله أن نعبد الطرق لأجيال الغد ونخرجهم من الظلام المدقع الذي نواجهه اليوم، فربما نضيء لهم شمعة قد تتحول يوما ما إلى قناديل، تمكنهم من صنع القرارات وتنفيذها.
نحن حين ننتقد أنفسنا كعرب، ليس بالضرورة أن يكون مدح للآخرين، أو إشادة بسياساتهم، بل هو صوت حي يدعونا إلى كشف تلك السياسات والمخططات التي تحاك حولنا وإجهاضها… هو صوت لتوحيد الصف والكلمة والروح، وقبول الآخر المختلف، وتقبل كل وجوه الاختلاف التي تغنينا ولا تعيبنا، والحرص على أن لا نحوله إلى خلاف كي نتمكن من مواجهة الأخطار التي تحيط بنا، لتحقيق أهدافنا وأحلامنا وآمالنا.
يجب أن نتعلم ونقتنع أن أوطاننا لنا ومن حقنا.. وحكامنا وقادتنا وساستنا وأنظمتنا كلهم من اختيارنا، جلسوا على عروشنا بإرادتنا… فقط لخدمتنا، وتسيير أمورنا، والنظر في أحوالنا، وحفظ كرامتنا… لا أن نتحول بنظرهم إلى كائنات وُجدت فقط لخدمتهم وتقديم الولاء والطاعة… أو إتخام بطونهم بأموالنا ومقدراتنا… يبذرون الملايين ويسكنون القصور وأعينهم على رغيفنا… يقتطعون منه قضمة… يرمونها للقطط والكلاب… كي نبقى على جوعنا وكي يبقوا على عروشهم…
-
أحدث التدوينات
My Twitter
- https://t.co/ghEow3IYDQحوالي 1 week ago
- أمّي.. ثم أمّي.. ثم أمّي.. monaalshrafi.com/2023/03/21/%d8… via @MonaTayim لأن الأم في حياتها كبيرة جداً، ولكنها حين تغيب تصبح أكبر!!حوالي 1 week ago
- أمّي.. ثم أمّي.. ثم أمّي.. monaalshrafi.com/2023/03/21/%d8…حوالي 1 week ago
- https://t.co/2f9JcoqTkiحوالي 1 week ago
- ثقافي / معرض الشرقية للكتاب 2023 يُنظم مؤتمر الطفل الأول spa.gov.sa/2432850 التغطية الصحفية لمؤتمر الطفل… twitter.com/i/web/status/1…حوالي 2 weeks ago
الأرشيف
- مارس 2023
- فيفري 2023
- نوفمبر 2022
- مارس 2020
- جانفي 2020
- نوفمبر 2019
- جويلية 2019
- أفريل 2019
- مارس 2019
- جانفي 2019
- ديسمبر 2018
- نوفمبر 2018
- أكتوبر 2018
- سبتمبر 2018
- جويلية 2018
- جوان 2018
- ماي 2018
- مارس 2018
- جانفي 2018
- ديسمبر 2017
- نوفمبر 2017
- سبتمبر 2017
- أوت 2017
- جويلية 2017
- جوان 2017
- ماي 2017
- أفريل 2017
- مارس 2017
- فيفري 2017
- جانفي 2017
- ديسمبر 2016
- نوفمبر 2016
- أكتوبر 2016
- سبتمبر 2016
- ماي 2016
- مارس 2016
- جانفي 2016
- ديسمبر 2015
- نوفمبر 2015
- أكتوبر 2015
- سبتمبر 2015
- أوت 2015
- جويلية 2015
- جوان 2015
- ماي 2015
- أفريل 2015
- مارس 2015
- فيفري 2015
- جانفي 2015
- ديسمبر 2014
- نوفمبر 2014
- أكتوبر 2014
- سبتمبر 2014
- أوت 2014
- جويلية 2014
- جوان 2014
- ماي 2014
- مارس 2014
- فيفري 2014
- جانفي 2014
- ديسمبر 2013
- نوفمبر 2013
- أكتوبر 2013
- سبتمبر 2013
- أوت 2013
- جويلية 2013
- جوان 2013
- ماي 2013
- أفريل 2013
- مارس 2013
- فيفري 2013
- جانفي 2013
- ديسمبر 2012
- نوفمبر 2012
- أكتوبر 2012
- سبتمبر 2012
- أوت 2012
- جويلية 2012
- جوان 2012
- ماي 2012
- أفريل 2012
التصنيفات
منوعات
-
انضم مع 31٬828 مشترك
عنترياتنا بالكلام اصبحت فوزنا ! ننتظر الإلهام حتى نعمل مع العلم ان العمل هو من يأتي بالإلهام وليس الإلهام من يأتي بالعمل !
بت اتعجب من وضوح الداء والدواء وضوح الشمس حتى للعميان ومع ذلك ..لا شئ …ان تسمع فقد اسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو كانت نارنفخت فيها اضاءات ولكن انت تنفخ في رمااااااااد ….