في روايتي “وجوه في مرايا متكسرة” تطرقت إلى جرائم اغتصاب الأطفال من قبل التربويين في المدارس…
“إننا نرسل أولادنا إلى المدارس ونحن مطمئنون إلى أنهم بين أيد أمينة… وانهم يسيرون قدما في طريق مستقبلهم… ولم يخطر في بال أحد أن ما يحدث في تلك المدارس لا يحدث في الشوارع وحانات الخمر حيث المخدرات وغيرها…”
قانت الدنيا ولم تقعد… ومنعت الرواية من دخول دولة الكويت بسبب تطرقي لهذا الموضوع الخطير… وكثيرون اتهموني بالتشويه
واليوم وللأسف الشديد…. وفي بيروت… تم اكتشاف ذئب بشري وهو استاذ في مدرسة… اغتصب 11 بنت تراوحت أعمارهن بين الخمس والتسع سنوات…
يجب عدم التساهل مع أؤلئك الذئاب البشرية خصوصا اؤلئك الذين يتخفون في المؤسسات التربوية والتعليمية.. وبدلا أن يكونوا قدوة حسنة نجدهم تجردوا من انسانيتهم
ومن هنا أوجه صرخة للأهالي بمراقبة أطفالهم والتغيرات الجديدة التي قد تطرأ عليهم….
كما أطالب الحكومات والمجتمعات والقضاء أن لا يتساهلوا مع هذه الذئاب البشرية وأن يتم شنقها في الميادين العامة على مرأى الجميع كي يكونوا عبرة لمن يعتبر..
هولاء الذئاب لا يقلون عداونيه وبطشا من الذئاب البشريه التي يستخدمها بشار الاسد لقمع اطفال سوريا الابرياء . الشئ المشترك بين تلك الذئاب البشريه التي تغتصب الاطفال وبين ذئاب النظام السوري هو الضمير الذي اصبح نخاعه في طور التعفن والاهتراء. ما ابشع ان يبيع الانسان ضميره كي يستبدله بحاويه بلاستيكيه تجتمع فيها كل قاذورات التخلف الاخلاقي والفكري والحضاري .