فاتَ أوانُك يا من كنتَ حبيبـي
لا… لا تناديني فلن أسمعك
حين ناديتُك لم تسمعْني
حين أحببتُك جَرَحتَني
منديلُكَ المعطّرُ أبى أن يمسحَ
دمعتي…
أشحتَ وجهَكَ عن بهاءِ
بسمتي…
تاهت عيونُك تلاحِقُ الحسناواتِ
وتجاهَلْتَ حُسْني
صوّرتُك مَلِكَاً مَلكني
وشيّدتُ لك جنّتي
ونصّبتُكَ على عرْشي
فاختلْتَ كالطاووسِ أمامي
اشتهيتُ منكَ كلمةَ حبٍّ
انتظرتُ منكَ نظرةَ عطْفٍ
ولكَ وحدَكَ
تعطّرتُ وتزيّنت
كفراشةِ الربيعِ غنّيتُ لكَ ورقصت
فلم تَرَني
ولم تَسْمَعني
ولم تشعُر بـي
خسرْتُ ثقتي بنفسي
تخاصَمْتُ مع مرآتي
فصَمَتَ قلبـي
ماتت مشاعري
ضاقتْ نفسي
كرهتُ حياتي
تملَّكني الإحباطُ
عشقتُ الموتَ
… ثمّ انتفضت…
لبست ثوب عزّي
ومع مرآتي
تصالحت…
وعزلْتُكَ عن عَرْشي
وعنك استغنيْت
لم يَعُد وجودُكَ يعنِيني
لم يَعُدْ غيابُك يضنِيني
تركتكَ مع حسناواتِكَ
تلهو…
راقبتَني ولجديدي اضْطربتَ
تأملتَ وجهي
وفي عيوني بحثت
فشعرتَ بغربتي عنكَ
وضياعي منك
اليومَ وبعدَ غيابٍ عُدْتَ
تحاولُ استعادةَ ماضٍ
صارَ ماضٍ
وعلى حبّـي الأولِ لكَ راهنت
بحثتُ عنكَ…
في داخلي
في كياني
… فلمْ أجدكَ…
أقولُ لكَ اليومَ
أنّكَ خَسِرْتَ…
وعن الغالي تنازلتَ
اليومَ تندُم؟؟؟
لا… لا تحاولُ
فقد…
فات أوانُك يا مَنْ كُنت حبيبـي
لا…
لا تناديني فلن أسمَعكَ
-
أحدث التدوينات
My Twitter
- دعوة للمشاركة في “المنتدى السنوي لفلسطين“ 2023 إلى كل من يرغب في المشاركة في المنتدى السنوي لفلسطين 2023 الاطلاع ع… twitter.com/i/web/status/1…حوالي 1 month ago
- facebook.com/10000270711005…حوالي 1 month ago
- https://t.co/PdFrMtNDioحوالي 1 month ago
- أمّي.. ثم أمّي.. ثم أمّي monaalshrafi.com/2014/03/24/%d8… via @MonaTayimحوالي 3 months ago
- https://t.co/JvyX1Ufpsbحوالي 4 months ago
الأرشيف
- مارس 2020
- يناير 2020
- نوفمبر 2019
- يوليو 2019
- أبريل 2019
- مارس 2019
- يناير 2019
- ديسمبر 2018
- نوفمبر 2018
- أكتوبر 2018
- سبتمبر 2018
- يوليو 2018
- يونيو 2018
- مايو 2018
- مارس 2018
- يناير 2018
- ديسمبر 2017
- نوفمبر 2017
- سبتمبر 2017
- أغسطس 2017
- يوليو 2017
- يونيو 2017
- مايو 2017
- أبريل 2017
- مارس 2017
- فبراير 2017
- يناير 2017
- ديسمبر 2016
- نوفمبر 2016
- أكتوبر 2016
- سبتمبر 2016
- مايو 2016
- مارس 2016
- يناير 2016
- ديسمبر 2015
- نوفمبر 2015
- أكتوبر 2015
- سبتمبر 2015
- أغسطس 2015
- يوليو 2015
- يونيو 2015
- مايو 2015
- أبريل 2015
- مارس 2015
- فبراير 2015
- يناير 2015
- ديسمبر 2014
- نوفمبر 2014
- أكتوبر 2014
- سبتمبر 2014
- أغسطس 2014
- يوليو 2014
- يونيو 2014
- مايو 2014
- مارس 2014
- فبراير 2014
- يناير 2014
- ديسمبر 2013
- نوفمبر 2013
- أكتوبر 2013
- سبتمبر 2013
- أغسطس 2013
- يوليو 2013
- يونيو 2013
- مايو 2013
- أبريل 2013
- مارس 2013
- فبراير 2013
- يناير 2013
- ديسمبر 2012
- نوفمبر 2012
- أكتوبر 2012
- سبتمبر 2012
- أغسطس 2012
- يوليو 2012
- يونيو 2012
- مايو 2012
- أبريل 2012
التصنيفات
منوعات
برافو، برافو
شكرا
… ثمّ انتفضت…
لبست ثوب عزّي
ومع مرآتي
تصالحت…
وعزلْتُكَ عن عَرْشي
وعنك استغنيْت.
كلماتك أكثر من رائعة ونصائحك أروع عزيزتي دائماًعدم فقدان الثقة بالنفس …
هذه اكبر مصائب المرأة العربية طعنة قاسية في مشاعرها، مهما أعطت ومهما أحبت …الحبيب لا يقدرها إلا بعد فوات الأوان….
الشاعرة منى
لمست في ثنايا الجمل وفي رحم الكلمات جنينية العبودية الطوعية للذكورة فادركت مدى تاثرت بهذه النمطية من القراءات الشعرية اعيدي قراءة الجمل فهو الذي تحيط به الحسناوات وانت التي كانت اولى ضحاياه ، مع بروز انوية انثوية متحورة حول نفسها المهزومة الى ان تأتي الصحوة متأخرة ، من سيد العرش هو ام انت ام انتما معا فقد اعترفت انه لم يعد لم يعد يحبك ولذا نزلت عن عرش الحب تتسلحين بالكرامة المخدوشة والكبرياء المجروح للقيام بعملية اجلاء للمشاعر وللطرد النهائي من العرش العشقي
شكار عما د موسى