هدير العالم من حولها حيّرها, وأفكارها المتناقضة والمنزّهة اخترقت مشاعرها وعقلها, وكل هذا جعلها مختلفة عن بنات جيلها وعن أفراد أسرتها, الذين ينظرون إليها باعتبارها كتلة بشرية معقّدة, لا تنتمي إلى عالمهم, بل تحيا في عالم حالم متفلّت من الواقعية. وهم من منظارها الشخصي, يقبعون على سذاجتهم, في عالم جاف, ومادي, ومنافق. ويخضعون لقوانين الواقع المزيفة, وقيود المجتمع الواهم الواهي, فيه الناس يتمسكون بقشور الأشياء, ويجهدون في تصوير سعادة مطاطية مستعارة, ويتخفّون وراء أقنعة تخفي وجوهاً ملبّدة بالكآبة, ومحوّقة بالبؤس والتعاسة.
-
أحدث التدوينات
My Twitter
تغريدات بواسطة MonaTayimالأرشيف
- جوان 2023
- ماي 2023
- مارس 2023
- فيفري 2023
- نوفمبر 2022
- مارس 2020
- جانفي 2020
- نوفمبر 2019
- جويلية 2019
- أفريل 2019
- مارس 2019
- جانفي 2019
- ديسمبر 2018
- نوفمبر 2018
- أكتوبر 2018
- سبتمبر 2018
- جويلية 2018
- جوان 2018
- ماي 2018
- مارس 2018
- جانفي 2018
- ديسمبر 2017
- نوفمبر 2017
- سبتمبر 2017
- أوت 2017
- جويلية 2017
- جوان 2017
- ماي 2017
- أفريل 2017
- مارس 2017
- فيفري 2017
- جانفي 2017
- ديسمبر 2016
- نوفمبر 2016
- أكتوبر 2016
- سبتمبر 2016
- ماي 2016
- مارس 2016
- جانفي 2016
- ديسمبر 2015
- نوفمبر 2015
- أكتوبر 2015
- سبتمبر 2015
- أوت 2015
- جويلية 2015
- جوان 2015
- ماي 2015
- أفريل 2015
- مارس 2015
- فيفري 2015
- جانفي 2015
- ديسمبر 2014
- نوفمبر 2014
- أكتوبر 2014
- سبتمبر 2014
- أوت 2014
- جويلية 2014
- جوان 2014
- ماي 2014
- مارس 2014
- فيفري 2014
- جانفي 2014
- ديسمبر 2013
- نوفمبر 2013
- أكتوبر 2013
- سبتمبر 2013
- أوت 2013
- جويلية 2013
- جوان 2013
- ماي 2013
- أفريل 2013
- مارس 2013
- فيفري 2013
- جانفي 2013
- ديسمبر 2012
- نوفمبر 2012
- أكتوبر 2012
- سبتمبر 2012
- أوت 2012
- جويلية 2012
- جوان 2012
- ماي 2012
- أفريل 2012
التصنيفات
منوعات
-
انضم مع 31٬753 مشترك
واقعنا يجعل الحليم حيرانآ
تناقض المواقف وتبدلها بين اغماضة عين وانفتاحتها هو سيد الموقف
زيف الأشياء يجعل السعادة وهمآ زائفآ
نتمسك بالقشور ونهجر الحقيقة
اضحت السعادة مشاهدة راقصة أو طعام شهي نتجرعه أو موديل جديد من الموبايل والقائمة الزائفة تطول
ما دمنا أرسلنا أدمغتنا في سبات عميق وأصبح يتحكم بنا رويبضة
و لا كرامة لنبي في وطنه
تتلمسين جراحنا الحقيقية سيدة منى
أشكر لك كلماتك الرائعة